تُعرَف المنهجية على أنها مجموعة من الإجراءات والأدوات المُتَّبعة، ويدخل في زُمرة ذلك تفكير الباحث بطريقة مقبولة من الجانب المنطقي، وبالطبع لا ينبغي إغفال المنهج العلمي الذي يُعَدُّ مُكونًا رئيسيًّا للمنهجية، والهدف من ذلك هو دراسة مشكلة أو قضية علمية، وتختلف المناهج على حسب طبيعة العلم أو التخصص؛ فنرى أن بحوث العلوم الاجتم.
الدَّورات التدريبية أصبحت أداةً مثاليةً للحصول على المعارف النظرية، وكذا اكتساب الخبرات العملية؛ فهي خير مُعين لجميع الفئات داخل المجتمع، وبما يساعد على التطور، وبالطبع ينطوي على ذلك فوائد لا حصر لها بالنسبة للمُنتظمين، والذين تختلف أغراضهم بالتبعية، فهناك من يرغب في الالتحاق بدورات تدريبية في سبيل الالتحاق بوظيفة مرموقة ف.
يُمكن أن نُعرِّف الأهداف المُتَعِلِّقة بأي دورة تدريبية على أنها: "ما يرغب المُدَرِّبون أو المُحاضرون في تحقيقه بانتهاء الدورة"؛ ويرتبط ذلك أيضًا بما يسعى إليه المُتَدرِّبون في تَعَلُّمه من معلومات ومعارف، ودون رسم خطوط عريضة للأهداف وقبل البدء في أي دورة؛ فستمر الأمور بشكل عشوائي، ولن يتحقق المرجو، وسيخرج المُتَدرِّبون دون فكر مُتكامل ومُنظَّم، وخاصَّةً في الدورات المُخصَّصة في إعداد وتنفيذ البحث العلمي، والتي يلزمها شرح مُوسَّع، لـتأهيل المُتَدرِّبين، وهو ما دعانا لكتابة.